واستحضر سعيد أمزازي، في مستهل عرضه بالدور الكبير الذي لعبته الجامعة المغربية منذ بداية الإستقلال، في تكوين أطر وكفاءات قوية من محامين وأطباء ومهندسين (…) مشيرا إلى أنها تواجه اليوم إكراهات مختلفة، مما يفرض تدخلا سريعا لتقوية دورها الريادي داخل المجتمع، وضمان انخراطها في المجال الاقتصادي.
وأشار في هذا السياق، إلى ورش النموذج التنموي الجديد، مؤكدا على أهمية الإنخراط الجماعي المسؤول في إنجاح هذا المشروع الطموح الذي تفضل جلالة الملك محمد السادس بتعيين أعضاء اللجنة الخاصة به في 12 دجنبر 2019.
ودعا وزير التربية الوطنية، إلى إعادة النظر في التكوين المقدم من قبل الجامعات وطريقة التكوين والبيداغوجية المتبعة، من أجل مواجهة الضغط الذي تواجهه، بالإضافة إلى تحديات المجال الرقمي والنظام الصناعي من الجيل الجديد 4.0 ، مؤكدا أن الجامعات المغربية يجب أن تتوفر على حكامة قوية في التدبير، ونظام تقييم داخلي وخارجي، وتساهم في تفعيل السياسة العامة للدولة.
وتطرق الوزير أيضا إلى نظام الباكالوريوس الذي سيتم تنزيله بالمؤسسات الجامعية، موضحا أن اختياره جاء لإنجاز إصلاح متعدد المستويات من التعليم الأولي إلى التعليم الجامعي، ولمواجهة إشكالية عدم إتمام العديد من الطلبة تعليمهم الجامعي ومغادرتهم الجامعة في وقت مبكر، حيث سيساهم النظام الجديد في خلق دينامية التغيير.
عن جريدة الصباح
تعليقات
إرسال تعليق