القائمة الرئيسية

الصفحات

جولة جديدة من الحوار القطاعي بوزارة التربية الوطنية.. هل ستتحقق المطالب الفئوية؟


تنطلق اليوم الاثنين 3 ماي الجاري أولى جولات الحوار القطاعي بقطاع التربية الوطنية بين الوزارة والنقابات التعليمية، التي أثارت الكثير من الجدل إثر إقصاء النقابة الوطنية للتعليم، العضو في الكونفدرالية الديمقراطية للشغل، التي احتجت على سلوك ل الاقصاء صدر عن الوزير أمزازي رغم أنها الأولى في انتخابات 2015.

وسيلتقي التنسيق النقابي الثلاثي، الذي يلم كلا من النقابة الوطنية للتعليم (ف.د.ش) والجامعة الوطنية للتعليم (ا.م.ش.م) والجامعة الحرة للتعليم (ا.ع.ش.م)، اليوم الاثنين 3 ماي الجاري ممثلي الوزارة لبيان رد الأخير على مطالب سبق وأن تقدمت بها النقابات في فبراير 2020 لم تتوصل عنها بأي رد.

وباشر التنسيق الثلاثي النقابي منذ يوم الأربعاء الماضي لقاءات مع التنسيقيات الفئوية، كما توصلوا برسائل منهم، من أجل نقل مطالبهم إلى الوزارة مجددا في جلسة الحوار اليوم الاثنين.

كما تلتقي الوزارة، عبر ممثليها، صباح يوم غد الثلاثاء 4 ماي الجاري، مع الجامعة الوطنية لموظفي التعليم (ا.و.ش.م) في جلسة حوار أولى بعد استضافة كاتبها العام عبد الاله دحمان يوم الإثنين في لقاء جمعه مع الوزير سعيد أمزازي وكاتب عام قطاع التربية الوطنية يوسف بلقاسمي ومدير الموارد البشرية وتكوين الأطر محمد بنزهروني لانطلاق جلسات الحوار القطاعي التي وعد بها الوزير قبل أسبوعين في البرلمان.

ويراهن أكثر من 250 ألف من نساء ورجال التربية والتكوين على تجاوب وزارة التربية الوطنية مع مطالبهم عبر ما حملته النقابات التعليمية من ملفات وقضايا تراهن على حلحلتها بعد تعثر الحوار القطاعي وتجميده لأكثر من سنتين، مما أجج القطاع وزاد من منسوب الاحتقان عبر إضرابات واعتصامات واحتجاجات ومسيرات لم توقف زحفها جائحة كورونا إلى اليوم.

ويتخوف نساء ورجل التعليم من أجل يتم تمطيط الاجتماعات عبر جولات حوار في شكل لجن موضوعاتية لاستهلاك مزيد من الوقت، خاصة مع قرب استحقاقات انتخابات المأجورين الشهر القادم ونهاية الموسم الدراسي 2020/2021 والاستحقاقات الاشهادية، والتي ستغير ملامح الخريطة النقابية وتمثيليتها في قطاع التربية الوطنية، مما سيعصف بالكثير من نضالات فئات بالقطاع احتجت واعتصمت ونكلت.

وكان الوزير سعيد أمزازي قد أكد في لقاءه مع أربع نقابات تعليمية الاثنين 26 أبريل الماضي، قد أكد أن "المناسبة عزم على مواصلة الحوار الجاد والمثمر و البناء والمسؤول من أجل إيجاد الحلول المناسبة للملفات المطلبية لنساء ورجال التعليم والارتقاء بوضعياتهم المهنية، على أن يتم عقد اجتماع آخر اليوم الاثنين للشروع في تدارس اقتراحات بخصوص تسوية الملفات المطروحة على طاولة الحوار".

تعليقات