القائمة الرئيسية

الصفحات

مفتشو التعليم بشيشاوة ينسحبون من تنسيق البرامج والتكوينات واللجن ويقاطعون التكليفات والاجتماعات



بعدما تأكد عدم وفاء السادة مدير الأكاديمية والمدير الإقليمي السابق والمدير الإقليمي الحالي بالتزاماتهم وتعهداتهم المتضمنة بالمحضر المشترك  الموقع بين المجلس الإقليمي لنقابة مفتشي التعليم والمديرية الإقليمية بتاريخ 30 نونبر 2020، ونتيجة الصمت المطبق للإدارة الإقليمية والجهوية عقب البيانات السابقة، وتعنتها في مواصلة التضييق على الهيئة، عقدت نقابة مفتشي التعليم بمديرية شيشاوة يومه السبت  24 أبريل 2021 جمعا عاما استثنائيا عن بعد خصص لدراسة مآل المحضر المشترك وما آلت إليه الأوضاع وظروف اشتغال هيئة التأطير والمراقبة التربوية، وبعد نقاش مستفيض ومسؤول، وتنويرا للرأي العام، اتفق الجمع على إصدار بيان يعبر فيه عن :

• اعتزازه بالقيمة المضافة التي يحققها عمل هيئة التفتيش في كافة الأوراش التربوية، رغم التضييق الممنهج من قبل الإدارة الإقليمية؛

• تأكيده على ضرورة تبني الإدارة الإقليمية للمقاربة التشاركية في تدبير المرفق العمومي في تعاملها مع الهيئة الرقابية-المفتشون-لتجويد مخرجات المنظومة التربوية، وتجنب سياسة تدبير الإكراه اليومي المرتجل والعشوائي؛

•  إيمانه القوي بضرورة تغليب الإدارة الإقليمية للمصلحة العامة على المصالح الشخصية الضيقة، من خلال التواصل الفعال والمثمر مع كافة الفاعلين التربويين بمن فيهم المفتشون لحلحلة المشاكل وتحييد المعيقات؛

• استغرابه من التجاهل المتعمد للمطالب المشروعة للهيئة، والإصرار على عدم تمكين المفتشين من العدة المكتبية السنوية 2019 و2020 و2021- الحالة المهترئة واللاإنسانية لسيارات المصلحة-الوضعية الكارثية لمقر المفتشية الإقليمية وتجهيزاتها المكتبية، وانعدام مواد التعقيم والأمن الإنساني فيها للمرتفقين-تعليق صرف التعويضات المستحقة على هزالتها لأكثر من ثلاث سنوات؛

• استهجانه للتسويف المتكرر والوعود الكاذبة من قبل الإدارة الإقليمية دون أي تقدم يذكر في تسوية الملفات العالقة، ولعل آخرها ما جاءت به مخرجات اللقاء التواصلي بتاريخ 01 فبراير 2021 بمقر المديرية الإقليمية؛

• أسفه عن عدم تعاطي المدير الإقليمي بجدية مع التزامات المديرية الإقليمية بالمحضر المشترك الصادر بتاريخ 30 نونبر 2020.
وعقب استعراض الوضعية التربوية بالإقليم، وبعد استنفاد كافة السبل لتوفير المناخ التربوي والإنساني لعمل الهيئة وبالنظر إلى اعتماد الإدارة الإقليمية لسياسة الآذان الصماء، أجمع المؤتمرون على تبني القرارات الآتية:

• انسحابهم من التكوينات والمنتديات واللجن الإقليمية و الجهوية التالية:
- لجنة مراقبة الأقسام الداخلية لمؤسسات التعليم الثانوي؛
- لجنة التتبع والإقرار الخاصة بأطر الإدارة التربوية الجدد؛
- لجنة المراقبة التربوية والإدارية لمؤسسات التعليم الخصوصي؛
- لجن تتبع إنجازية مشاريع تنزيل أحكام القانون الإطار 51.17؛
- لجنة تتبع ومراقبة المشاريع التربوية للمؤسسات التعليمية؛
- تنسيق برنامج التربية غير النظامية؛
- تنسيق برنامج التربية الدامجة؛
- اللجنة الخاصة بالتعليم الأولي؛
- مشروع التعليم الثانوي؛
- جميع التكوينات الإقليمية والجهوية؛
- منتديات وملتقيات الإعلام المدرسي والمهني.

• مقاطعتهم كل الاجتماعات والتكليفات الإقليمية والجهوية وجميع الامتحانات الإشهادية ( الإعداد ومراقبة المراكز ومراقبة الجودة والإشراف على مراكز التصحيح) وامتحانات نيل شهادة التقني العالي إلى حين التسوية الفعلية  لكافة الملفات العالقة الواردة بالمحضر المشترك  سالف الذكر؛
• تأكيدهم على استمرار قيامهم بمهامهم الأساسية المتمثلة في التأطير والمراقبة التربوية في المقاطعات والمناطق التربوية.

وفي الأخير فإن المجلس الإقليمي لنقابة مفتشي التعليم بشيشاوة، يذكر أن مصلحة المنظومة فوق كل اعتبار مما يلزم كل الأطراف بالوفاء بتعهداتها وعدم النكوص ونهج سياسة الهروب إلى الأمام. كما يهيب بالمفتشات والمفتشين بالإقليم الاستعداد التام لتنفيذ البرنامج النضالي المسطر والبقاء جندا مجندين للدفاع على المكانة الاعتبارية للهيأة والتي يحاول الكثيرون النيل منها.
ما لا يأتي بالنضال، يأتي بمزيد من النضال
وعاشت نقابة مفتشي التعليم حرة مستقلة وصامدة



تعليقات