وعبرت النقابة، في بلاغ توصلت جريدة “العمق” بنسخة منه، عن أسفها لما تضمنه بيان صادر عن المكتب الوطني لنقابة التعليم العالي، معتبرة أنه جاء بـ”افتراءات ومغالطات تستهدف تبرئة الذات وشيطنة النضال وعرقلة الإضراب”.
كما اعتبرت النقابة هذه الخطوة “غير مستساغة وغبر مسبوقة في العمل النقابي وترمي إلى مواجهة حركة احتجاجية وطنية، مضيفة أن نقابة التعليم العالي اختارت الاصطفاف مع جهات ضد مطالب الأساتذة الباحثين.
وأكدت النقابة أن مطالب الأساتذة الباحثين تتلخص بالأساس “في إقرار نظام أساسي منصف وعادل ومحفز مشفوع بمطلب التصدي ورفض القوانين التي تشكل، حسب النقابة، خطرا على الأساتذة الباحثين وعلى مستقبل التعليم العالي بالمملكة”.
وحذرت النقابة الأساتذة الباحثين من التفاوض باسمهم للمصادقة وتمرير مشاريع مرفوضة محليا وجهويا، مؤكدة على “رؤيتها التشاركية في إدارة الملفات المشتركة على قاعدة التنسيق والتعاون مع مختلف الهيئات المناضلة باعتباره خيارا يرتكز على مقاصد دعم المطالب المشتركة وتقوية المركز النضالي للنقابة بأفق تحقيق مطالبها”.
وأشادت النقابة بالتأطير الفاعل للإضراب الوطني الإنذاري ليوم 15 أبريل، وبالانخراط الوازن لمختلف التعبيرات والحركات الاحتجاجية التي تعتبر في منظور النقابة الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي كسبا نضاليا هاما لإسناد الفاعل النقابي وتشكيل حركة ضغط لدعم المواقع التفاوضية مع الوزارة.
عن موقع العمق المغربي
تعليقات
إرسال تعليق